ما لِعَيْنَيْكَ جمرةً تََتلالا
أيًّها الشيخُ مُذْ رأيْتَ الهِلالا؟
قالَ: هذا شهرُ المحرمِ فَالْبَسْ
حُلَّةَ الحُزنِ إنْ أردْتَ وِصالا
دَعْ لَهيبَ الهوى لآِلِ عليٍّ
يَتَجَلَّى ويستزيدُ اشتعالا
قُمْ معي نَرْصُدُ المَآسى ونخطو
بِخُطىً لا تريد مِنَّّا نِعالا
قُلْتُ: لَبَّيْكَ داعيَ اللهِ خُذْني
فَمعَ السبطِ لا أُحِبُّ الجِدالا
كُلُّنا ثاكِلونَ والثكْلُ مُرٌّ
نحنُ كَالآلِ في الحسينِ ثُكالَى