لا أَشْتَكي بَرْدَ الشِّتاءِ فِإِنٍَهُ
مِنْ خالِقٍ بَرٍّ بِنا وَرَحيمِ
في دِفْءِ رَحْمَتِهِ حِجابٌ حاجِزٌ
عَنْ كُلِّ ضُرٍّ راحِلٍ ومُقيمِ
وَكَذا حَباني دِفْءَ حُبِّ أَحِبَّةٍ
طُهْرِ الْقُلوبِ وَبَلْسَمِ الْمَهْمومِ
هُمْ شاطِئِي الدَّافي أَلوذُ بِسِحْرِهِ
فَهُناكَ يَحْلو فيهِ شَمُّ نَسيمي
هِبَةُ الْاِلَهِ لِذا سَيَبْقَي فَضْلُها
وِرْداً يُذَكِّرُني فُيوضَ كَريمِ