يا أبتي قم
وإنفض غبار الآه
وترجل
أصلب عودك
جاهد نفسك
يا أبتي مَن غيرك
يقود المحمل؟
مهما ألمٌ ألم
بقلبك
وزاد النبض فيه
أو قل
تنفس وتنفس
فبين حنايانا
يظل أمل أجمل
… نأمل صبرك
… نأمل عزمك
… نأمل بأسك
… نأمل توؤدك
في فن المغزل
دغدنا أجمل
ما نحلم
دغدنا
أروع ما نأمل
أننفض
حزننا
والدار تعود
لسابق عهدها الأول
يا رفيقاً للشهامة
واليد البيضاء الأنبل
علمنا
كيف نحيا
فنحن صغاٌر من
السؤال لا نخجل
كي لا نتيه فيها
كي لا نشقى
فيها كي لا نفشل
كم نشتاق لعذب
حديثك
إذا الموعد الجميل
قد أقبل
تلف خصرنا
يديك
في رقة كما المخمل
نختصر المسافات
فهل حاضرنا
أمسى هو الأفضل
لا ندري لا ندري
لا نكذب على الحقيقة
أو نتقول
لا ندري هل يديك
السمراوتين أثر
فيها المعول
وهل سوامق النخيل
هذبتها أم
نسقها المنجل
هل أحدودب الظهر
ومال الحمل
عن المحمل
لا ندري لا ندري
هل بمثلك لازالت
أرضي تحبل
يا عنفوان الحب
لا تدعه يتلاشى
أو يتململ
يا أبتي
فالليل بدأ طويل
وخوفٌ إلينا
يتسلل
لا ترحل فالكل
ألف اللقاء
وألم الفراق
صار لا يتحمل