هي نعمة كبرى حظوت بسقيها
من دون رحمتها النهى تتحجر
هي زهرة و الزهر فيض بهائها
و على المرتل ذكرها يتناثر
يتدفق الخير الرغيد مصافحا
قلبا بأفاق الهوى يتكوثر
و اسمع مآثرها بكل فريضة
بجلالها صوت الأذان يكبّر
ما زال يختتم الصلاة عروجها
تسبيحة بها للصراط سنعبروا