طوبى إلى البيت الحرام للشاعر عبد الحسين سلمان

الأستاذ عبد الحسين سلمان
الأستاذ عبد الحسين سلمان

يا مَقْدِسَ الإِسْراءِ إنِّي حائِرُ
هَلْ حُكْمُ قَوْمٍ صائِبٌ أَمْ جائِرُ؟

قالوا: وِلادَةُ حَيْدَرٍ في كَعْبَةٍ
لا فَضْلُ فيها بَلْ حُدوثٌ عابِرُ

فَأَجابَني دَعْهُمْ يَلوكونَ اللَظَّى
مِنْ نارِ حِقْدٍ لِلْبَرِيَّةِ ظاهِرُ

فَغَظيمُ قَدْري لا يُقاسُ بِقَدْرِها
قَدْرٌ بِأَنْفاسِ الفَضائِلِ يَزْخَرُ

لَكِنَّها بِعَلِيٍّ ازْدادَتْ عُلىً
عَنْ كُلِّ طالِبَةِ العُلا يَتَعَذَّرُ

أَتَرَى يَكونُ  إذا أَتَتْني أُمُّهُ
كَالْمَرْيَمِ العَذْراءِ رَدٌّ يَصْدُرُ ؟

كَلَّا وَأَبْوابي سَتَهْوي خُشَّعاً
وَمَعَ المَلائِكِ لِلْوَصِيِّ تُكَبِّرُ

طوبَى إلَى الْبَيْتِ الحَرامِ وَلَيْتَني
ضَمَّيْتُهُ وَلَداً بِه أََتَفاخَرُ

شارك برأيك: