زينب بضعة الزهرا ولورثت مصايبها
غدت في كربلا الحورا بصبر حيدر تقابلها
* * *
مصيبه أبكت الأملاك وتغير لجلها الكون
لو ترفع حجر في يوم عاشر صابغ بأي لون
إذا حتى الحجر يبجي عجل قلب العقيله شلون
عفية على قلبها شلون هالفاجعه تحملها
* * *
طوت كل الجرى ولصار ظهر العاشر وليله
لبست صبر والدها وقامت تبري العايله
سكنه يا رباب تصيح يم كلثوم ياليلى
رملة ويا رقية تحوم كل حرة تطالبها
* * *
بس هچعت يتامى حسين طلعت في سواد الليل
وصلت لعند جسم حسين وبخدها المدامع سيل
شالت بيدها اوصاله الزكيه لكسرتها الخيل
ترفع هالجسد قربان لله وتشتكي لربها
* * *
هالذبح العظيم إللي فديته ياعظيم الشان
من جدي النبي وأمي وأبويه تقبله قربان
وبهذا الجميل شلون اقدر ارد هالعرفان
خويه بهالشهادة فاز في أسمى مراتبها
* * *
وشلون بقلبج الطاهر من شاف الرضيع ابني
فايض بالدما نحره ومن دماه متحني
ولكبر والبدر جسام هاللي مصابهم فتني
كل منهم تحنى وشال نار بمهجتي شبها
* * *
قالت خويه ارد احچي واسمع ياغريب الدار
يوم الخضر وي موسى طلب بيسايره بمشوار
شرط لا يسأله عن شي وموسى النبي ضل محتار
بس عف الصبر عنه النبي موسى بمصاعبها
* * *
نادى الخضر ياموسى معي لن تستطع صبرا
وهذا فراق بيني وبين شخصك ومتثل امره
بقلك يبن داحي الباب وانت باللأمر ادرى
صبري لو صبر موسى ولن الخضر جاوبها
* * *
يحچي والدمع يجري ويتناحب بزفراته
لاموسى و لا ايوب هذا الصبر حزاته
لاغيرچ صبر صبرچ ولا وصل مقاماته
إمام الصابرين انتين ولأسس مذاهبها
* * *
قالت ردت اخويه حسين يحچي واستمع قوله
ردك لنبي موسى فراق مبينا لو لا
جاوبها من المنحر بصبرچ كفلي العيله
وهذا فراق بيني وبين زينب أم مصايبها