هي التي ورثت مصائب أمها فغدت تقابلها بصبر أبيها، إنها عقيلة الطالبيين التي عاشت ألم الفقد برحيل جدها المصطفى، وأبيها المرتضى، وأمها الزهراء، وأخويها سيدي شباب أهل الجنة، وكافلها أبي الفضل العباس، حقاً هي عنوانٌ للتضحية وجبلٌ للصبر.
في ذكراها الحزينة، نصب الموالين من شيعة أهل البيت عليهم السلام في قرية النويدرات، مجالس العزاء حزناً على مصيبة الصديقة الصغرى السيدة زينب بنت أمير المؤمنين عليها السلام.
المجالس الرثائية بدأت في وقتٍ مبكرٍ من مساء يوم الأربعاء الموافق 12 أبريل 2017م، واستمرت حتى عصر اليوم التالي، وسط مشاركةٍ متنوعةٍ للخطباء والمبلغين الذين تحدثوا عن جوانب متعددة من حياة بطلة كربلاء.
موكب اللطم الزينبي شهد حضوراً مميزاً من الأهالي الذين حضروا لتقديم العزاء والمواساة لصاحب العصر والزمان بهذه الذكرى الأليمة، وقد قاد الرادود حسن قمبر الموكب العزائي.