النويدرات – محمد الجدحفصي
كانت عقارب الساعة تشير إلى الثامنة صباحاً من يوم أمس الاثنين (1 مايو/ أيار2017)، عندما استيقظت الشابة أفراح سلمان يوسف حماد، وأيقظت بدورها أبناءها الأربعة (محمد، قاسم، بنين، أحمد)، ومن ثم قامت كعادتها بإعداد وجبة الإفطار لهم، وبعد أن تيقنت بتناولهم الطعام، قامت بتوديعهم وحلقت روحها للسماء، بعد أن دخلت إحدى الغرف بسويعات.
لم يكن يوماً عادياً بالنسبة لزوجها فتحي أحمد رمضان، الذي ما إن استيقظ من النوم وسأل أولاده عن والدتهم ليخبروه بالقول: “دخلت الحجرة وكلما ننادي عليها ما ترد علينا”.
بعد سماعه هذه الكلمات ذهب مسرعاً لينصدم برحيل شريكة حياته وأم أولادها.
وفي ذلك، قال رمضان: “تعجز الكلمات عن التعبير لوصف هذا المشهد المؤلم، الفقد موجع والأشد إيلاماً منه رحيل من تحب من دون سابق إنذار”.
وتابع “لا أملك حتى الآن أجوبة لأسئلة أولادي عن والدتهم، أسأل الله لها حسن المغفرة والصبر والسلوان لنا على مصابنا برحيلها”.
صحيفة الوسط | العدد 5351 – الثلثاء 02 مايو 2017م الموافق 06 شعبان 1438هـ
الله يرحمها ويصبر اولادها
الله يرحمها و يحشرها مع محمد و آل محمد
و يصبر محبيها على فراقها