القصيدة دعوة للأمل وخلع لباس الحداد
رغم ما يمر به الوطن العزيز من مآسي
ويصب على أهله من ويلات
أدري ييمّهَ تعبْ
وْزاد الحمل
أدري زمانچ غدرْ
والألم ما ينحمل
ودموع عينچ نهرْ
على خدج تهل
وفي الحزن من زمنْ
وما مثلچ مثل
والليل طوّل وما هدأ
في حضنچ طفل
یا عيني ما أقدر أشوفچْ
وما أحتمل
تكفين كافي بعد يم
الأصايل والأصل
إمتى الفرح باین بعيونچ
لعيوني كحل؟
يا يوم أشوفچ لابسه
إثياب النشل؟
يا يوم أشوف اسهيل
بعيونچ يطل؟
ويّاه بارح هوا ومنْ الهوى
جسمه نحل
وحِنّاچ زهى ولعیون
منچ في ذهل
ويا مال موال الفرحْ
غنوهَ وحفل
وبعد صبرچ ثوب العز
أبطولچ غزل
واترابچ طيبْ
والجرح منه يندمل
يا هو اللي يشمْ الطيبْ
وما ينثمل؟
وهلچ أبد ما تعيش الضيم
أتعيش العدل
وسلام الله أهل الوفى
أهل الفعل
یمّه لا تبچين بعد اللیل
ضوى صبحچ يطل