أحنّ إليكَ بحرفِ العتاب كشوقِ الصحّارى لماء السحاب ظمئتُ سنينًا ومالي أرى وُعُودَ ارتوائي كلون السّراب فعهدي بشمسِ الحياة سنًى يجيدُ النّزالَ لهزم الغياب فهذي دموعي كبحرٍ جرى كأني خلِقتُ لهذا العذاب