إيهِ شَعْبانُ فَجْرُ نِصْفِكَ نَهْوَى
فَبِهِ عاشِقُ الوِلايَةِ يُرْوَى
رَيُّهُ العَذْبُ يَمْلَأُ القَلْبَ تَقْوَى
رَيُّ نورٍ وَما يُضاهيهِ نورُ
هُوَ نورٌ تاقَتْ لَهُ الأَنْبِياءُ
إي وَرَبِّي وَبَشَّرَ الأَوْصِياءُ
وَبِهِ الأَرْضُ أَشْرَقَتْ وَالسَّماءُ
كُلُّ أَجْرامِها عَلَيْهِ تَدورُ
هُوَ نورٌ لِمَنْ لَهُ الكَوْنُ يَهْفو
حينَمَا الظُّلْمُ لِلرِّقابِ بَلُفُّ
يَنْشُرٌ العَدْلَ وَالبَسيطَةُ تَصْفو
فَمَتَى سَيِّدي يَكونُ الظُّهورُ؟
نَحْنُ بِالمَولِدِ الشَّريفِ ثُمالَى
وَاحْتَفَلْنا وَشارَكَتْنَا الثُّكالَى
حينَما سَيِّدي شَرِبْنا زُلالا
وَالأَسَى مِثْلُنا غَشاهُ السُّرورُ
هَكَذا يَظْهَرُ الوَلاءُ جَلِيَّا
مُنْذُ أَنْ بايَعَ المُحِبُّ عَلِيَّا
وَارْتَضَيْناكَ فِي الْخِتامِ وَلِيَّا
وَغَداً سَيِّدي تَوَفَّى النُّذورُ
حينَ نَلْقاكَ ذاكَ أَغْلَى الْأَماني
أَيُّ يَوْمِ تُهْدَى أَجَلُّ التَّهاني؟
ما بَرِحْنا نَعُدُّ نَبْضَ الثَّواني
وَفِداءً إلَيْكَ تُهْدَى النُّحورُ