من أرشيف بوابة النويدرات 09 أكتوبر 2010
التقت البوابة مع المرحوم الحاج حبيب عبد الله في لقاء تخيلي قصير، وذلك لدوره البارز الذي قام به خلال فترة حياته، من تحرك اجتماعي وثقافي اسلامي، بالاضافة لشخصيته الاجتماعية الواضيحة التي انعكست من حضوره في مختلف المناسبات في القرية، فهو شخصية محبوبة لها وقعها في مختلف الفئات العمريه، وقد قام ابنه الاستاذ خليل حبيب عبد الله مشكورا بدور المرحوم.
س1: حاج حبيب هل أخبرتنا عن سيرتك الذاتية بكل بساطة؟
– اسمي حبيب بن علي بن حسن عبدالله من مواليد العام 1948م، متزوج ولي ست بنات وأربعة أولاد، متقاعد من وزارة التربية والتعليم وعملت في الكثير من الأعمال والشركات والمؤسسات في البحرين.
س2: حاج حبيب لو سمحت هل وضحت لنا معالم خريطة عملكم في مؤسسات القرية ورجالاتها وكيف كانت تحركاتكم في العمل الإسلامي في القرية؟
– لم يكن هناك عمل منظم في أيامنا مثل الآن، بل كان هناك إصرار على العمل ويجب انجازه في وقته, فهناك عزيمة على انجاز عمل معين وعلينا القيام به في فترة معينه وننجزه مثل إنشاء الجمعية الحسينية وبنائها في تلك الفترة، فكنا نعمل فيها ليل نهار إلى أن اكتمل الصرح، وبالرغم من قلة العدد وشحة الموارد إلا أن هناك عزيمة لدى القائمين على العمل استمرت حتى انجازه، وكانت تحركاتي تحت مظلة الجمعية الحسينية بنشر ثقافة العمل الإسلامي في تلك الفترة مقتصرة على المأتم بالقراءة الحسينية وموكب العزاء في أيام محرم الحرام، وكنا في الجمعية نحرص على التواجد وإشاعة العمل مع أعضاء الجمعية وإقامة الشعائر الحزينة منها والسعيدة بشكل مختلف، وجمع التبرعات خاصة في أيام محرم الحرام في كل مأتم القرية، وهنا لي شكر خاص لكل أهالي قريتي الكرام على كل مجهوداتهم السخية من بداية إنشاء هذا الصرح الحسيني الخالد فقد كانت بدايتي من خلال هذا العمل حتى تأصل معي ونشأت عليه من خلال والدي وارتباطه بالمسجد والمأتم بعدها عملت في اللجنة الخيرية وبعض اللجان هنا وهناك في القرية وآخرها لجنة طبق أهل البيت ولها من الأهداف في إحياء ذكر أهل البيت.
س3: أبو خليل هل لكم اهتمامات أخرى بالوسط الاجتماعي في القرية؟
– نعم, هناك اهتمام كروي بسيط، بعده اختفى مع تقدم العمر فقد كنت مغرما بهذه اللعبة وتعرضت لإصابة جعلتني ابتعد قليلا ولكن سرعان ما اتجهت عنها اليها وذلك لبعض الوقت في تحكيم بعض المباريات هنا وهناك بعدها تركتها واكتفيت بمشاهدة جمهورها المحب لها.
س4: ما هي آخر كلمة تريد أن تقولها في نهاية لقائنا هذا؟
– أولا أشكركم على إتاحة هذه الفرصة للتحدث عن ما بداخلنا وثانيا مثلما جمعنا في السابق وانجزناه بجهودنا وأموالنا, ائمل أن ينجز مأتم الجمعية الحسينية بجهودنا وأموالنا في أسرع وقت ممكن, ولا أبالغ حين أقول: أننا نستطيع العمل على ذلك. شكرا مرة أخرى لكم.