حين صابوا مقتدانا للشاعر عبد الحسين سلمان

الأستاذ عبد الحسين سلمان
الأستاذ عبد الحسين سلمان

إي وَرَبِّي إنَّ أَرْكانَ الهُدَى
في لَيالِي الْقَدْرِ حَقًّا هُدِّمَتْ

وَكَذاكَ العُرْوَةُ الوُثْقَى بِها
حينَ صابوا مُقْتَدانَا انْفَصَمَتْ

إنَّ ذاكَ السَّيْفَ كَمْ هاماُ فَرَى
وَأَكُفًّا لِلهُدَى كَمْ حُسِمَتْ

فَلِذا لَمْ يَجِدِ الْآلٌ لَهُم
بعْدَ ذاكَ اليَوْمِ قَلْباً رَحِمَتْ

فَذِئابُ النَّاسِ لَمْ تَرْعَ لَهُمُ
حُرُمَةً قُدْسِيَّةً قَدْ عُظِّمَتْ

حُرْمَةَ القُرْبَى تَلاشَتْ عِنْدَهُمْ
وَبِنابِ الظُّلْمِ مِنْها حُرِمَتْ

وَكْذا جاروا عَلَى أَشْياعِهِمْ
فِلِذَا الدُّنْيا عَلَيْهِمْ أَظْلَمَتْ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *