تفاحة الخلد في آلائها سر
العرش يعرفه والعالم الذر
نور وطيب حوت من أين مصدره؟
وكيف أثمر من ذراتها الطهر؟
بما روت شجر التفاح تربتها؟
وهل لأن تراب الجنة التبر؟
هل كان للمصطفى لما رأى عجب
لذا لجبريل منه أزهر الثغر؟
نعم رأى النور والطيب الذي حملت
في الذر والعرش كم في ذالكم أمر؟
نور وطيب من الزهراء يعرفه
منه التراب ارتوى كي يعرف القدر
كل الثرى بجنان الخلد قد رويت
منه ولم يخل من أفضالها شبر
نعم وعم كذاك الأرض قاطبة
لما أتتها ولم يحصر بها عصر
منه ارتوينا وعطرنا سرائرنا
ومن قلاها إليه البحر والمر
كتبت هذه اللافتة الخميس ٢٠١٥ / ٤ / ٩م
الموافق ١٤٣٦ / ٦ / ١٩هج
في ذكري مولد الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (ع) أزكى التهاني والتبريكات لمقام سيدنا ومولانا صاحب العصر والزمان (عج) أرواحنا لنراب
مقدمه الفداء بمولد جدته (ع) ولمراجعنا العظام وعلمائنا الأعلام ولشيعة آل البيت ولمحبيهم جميعا
شاعر العترة النبوية الأستاذ عبد الحسين سلمان أبوسلمان