لَوْ لَمْ تَكُنْ لِلتَّهْنِئاتِ دَلائِلٌ
لِلْعيدِ إلَّا فٍي الثِّيابِ الزَّاهِيَةْ
لَمَزَجْتُها بَدَلَ السُّرورِ بِآهَةٍ
فِي الْقَلْبِ تَلْهَبُ مِثْلَ نارٍ حامِيَةْ
ثَوْبٌ تُجَمِّلُ فِي الْمَلاهي أَهْلَها
هِيَ عِنْدَ رَبِّي مِثْلُ ثَوْبٍ بالِيَةْ
أَفَهَكَذا عيدُ الصِّيامِ نَعيشُهُ
وَنَصُدُّ فيهِ عَنْ مَقاصِدَ سامِيَةْ؟
فيهِ إلَى الْمَوْلَى جَوائِزُ جَمَّةٌ
يَسْعَى التَّقِيُّ لَها بنَفْسِ زاكِيَةْ
يا لَيْتَني أَحْظَى بِها أَوْ بَعْضِها
لِأَعيشَ تَحْقيقَ الأَمانِي الْغالِيَةْ
أَوَ لَيَس ذا يُرْضِي الْإِلْهَ وَإنَّني
بِهِ أَقْتَفي لِلصَّالِحاتِ الباقِيَةْ؟
هَذا هُوَ العيدُ الَّذي أَهْفو لَهُ
وِلِأَهْلِهِ بَثُّ التَّهانِي الْوافِيَةْ