خذني ترابا في ضريحك أنثرُ وعلى عروجك كالورود أبعثرُ فأنا المسافر في هواك ململمًا بحر الحنين إلى ضفافك أعبرُ أطوي الدروبَ وفي جيوب حقيبتي دمعُ السواد وما رواه المنبرُ أمشي إليك من الطفولة حاملاً منديل أمي في سمائك يمطرُ