جواد الآل للشاعر عبد الحسين سلمان

الأستاذ عبد الحسين سلمان
الأستاذ عبد الحسين سلمان

لما بكيتُ على الجوادِ فإنَّني
أبكي مآسي الطاهرينَ جميعا

فيهم تجسَّدَ كلُّ فضلٍ شامخٍ
إشْعاعُه ملأَ الحياةَ سُطوعا

إنْ أظْلَمَتْ في وجهِ أحبابٍ لَهُمْ
وجدوهمو عندَ الظما يُنْبوعا

هم هكذا الآلُ الكرامُ جميعُهم
ألقُ الوجودِ بهِ اسْتَنرتُ رَضيعا

نورُ الولايةِ مِنَّةُ المَوْلَى لَنا
في الحشرِ يَغْدو هادياً وشَفيعا

فَلِذا أقَمْنا لِلْهُداةِ مآتِماً
أنَضُنُ لوْ غَدَتِ الدُّموعُ نَجيعا؟

كَلَّا فَلِلْأَرْواحِ عِشْقُ فِدائِهمْ
لَو وُزِّعَتْ أجسادُها تَوزيعا

شارك برأيك: