مال العيون يا هلال تبلدت
حزن الدهور أم أصابها إعياء
جفت مآقيها و ما أنبرت
تبكي مثلنا يا شيخنا البكاء
ما من علة و لا مسّ وجهك
خسفٌ و لا أنواره ظلماء
هل فتها ظمئٌ ككبد الحسين
غادرها الدمع و غار عنها الماء
أم أصابها من لظى المصاب
فغدت مقلتيها لهوله حمراء