جفت عيون الهلال بقلم حسن عمار

مال العيون يا هلال تبلدت
حزن الدهور أم أصابها إعياء

جفت مآقيها و ما أنبرت
تبكي مثلنا يا شيخنا البكاء

ما من علة و لا مسّ وجهك
خسفٌ و لا أنواره ظلماء

هل فتها ظمئٌ ككبد الحسين
غادرها الدمع و غار عنها الماء

أم أصابها من  لظى المصاب
فغدت مقلتيها لهوله حمراء

شارك برأيك: