لفت لرض البلاء ام عباس منها العين مهمولة
تنادي وين قبر حسين بتمدد على طوله
* * * * *
اريد اوصل قبر لحسين وانظر شنهي اخباره
واروي قبره بدمعي على المذبوح وانصاره
اريد اوصل قبل زينب تجي بأيتام محتاره
فرجو لي ترا المهجة على المذبوح مشعولة
* * * * *
عذروني يمشايا انا ام عباس وياكم
امشي واعثر بهمي اريد اوصل لمولاكم
بس بسألكم وردو خبر عن لسرى ما جاكم
لفى السجاد للمذبوح لو تترقبو وصوله
* * * * *
يمشايا اناشدكم ولكن اقبلو عذري
اشوف اوجوهكم غبرا وماي عيونكم يجري
ولا واحد يرد اجواب شللي صار ما ادري
ادري بهالارض دارت معارك واستوت جولة
* * * * *
ما ردو جواب الها ولا قدروا يخبروها
خبر جايد على ام عباس خاف انهم يفجعوها
لو قالو ترا للشام خت عباس دشوها
وين حسين عنها وين لكبر وينها الدولة
* * * * *
ما حصلت جواب لها وراحت تمشي مذعورة
وصلت ارض غادر آه وتراءت لها الصورة
ناداها الشهيد حسين يم عباس مأجورة
هذا حسين متوسد وكل لنصار من حوله
* * * * *
على الهامة الترب هالت ولطمت بيدها الوجنات
ليش بن النبي مذبوح ليش الحرم مسبيات
قلها بيض الوجهش ابو فاضل على المسنات
القربة على الترب سالت ويمه الراية مفلولة
* * * * *
معظم لج اجر يمه وعلى الزهر الجزا باجر
يوم بعرصة المحشر تطالب والملا حاضر
وترفع بيدها منديل خذ حقي يهالقادر
وهاي ام المبنين اللي عطتني ارواح مبذولة
* * * * *
تقله يا بعد لرواح ما سايلت عن عباس
ولا قصدي خبر عن عون ولا عبدالله يا نوماس
فدوى لك يبو السجاد وارفع هامتي والراس
تحجي ولن علي السجاد وصل والنسا حوله
* * * * *
وخرت على اقدام اللي تربت وسط حجرتها
يمولاتي اقبلي عذري ولن زينب تلقتها
ترا اولادش طبق لوعود يم عباس وفتها
وهذا سيد العباد ما يصلب بعد طوله