زُلزِلت أرضُ العبادِ
وغزا الإسلامَ ظُلمَه
ومحاريبُ السَّجايا
جَفَلَت مِن هولِ صَدمَه
فلقد جَدَّ الرَّحيلا
مَن غدا أروعَ نَجمَه
وعلى أُفقِ الحيارى
أَطبقَت في الحالِ عُتمَه
وإذا الدنيا ضَوارٍ
تَنهشُ اللحمَ وعَظمَه
عادت اليومَ قُريشٌ
بَطشُها يَحملُ نَقمَه
أَوثَقُوا الحقَّ احتيالاً
ضَيَّعُوا الدينَ بِكِلمَه
(إِنَّهُ يَهجُرُ) هذي
مَسَحَت أبهرَ حُلمَه
والمُلماتُ تِبَاعاً
لا تَقُل كيفَ وَثَمَّه
فصَرخنا يا (مُحمد)
أنتَ يا ألطفَ رَحمَه