في معاتبة الزهراء لأمير المؤمنين للشاعرة نزهة البربوري

 

ردت كئيبة الطاهرة تصعد نفسها
محجر جفنها يهل على مفارق شمسها

* * * * *

يا اللي برا الصخرة وزلزل باب خيبر
حصن منيع وزلزله زندك يحيدر
مرحب ثويته وعمر بن ود تقنطر
من سيفك البتار يمشيد اسسها

* * * * *

متعجبة وحارت افكاري فيك هاليوم
حاضر وتنظر هجمة الطاغي مع القوم
وانجان ما تدري نكسر ضلعي يجيدوم
ويش هالجفا منك يالمطهر دنسها

* * * * *

بأيام عزي خاطري طيب ومجبور
ومن زال فيي زالت افراحي ولسرور
يامرتضى ضلعي من العدوان مكسور
متورمة عيوني ولا تمكن امسها

* * * * *

وتنظر حمل بطني من العصرة تنزل
رخصت يا بو حسين لو مني بدا زل
لحد يطاعون الحرب ذلني الاول
من بعد ابوية ليت فاطم في رمسها

* * * * *

واغتاض من عتب الزجية وهاج عزمه
عرقه نبض ويصيح يا كاشف الغمة
اسمح لي ورد يصيح يا ام الايمة
واختنق بالعبرة ولا تمكن حبسها

* * * * *

مقيدة زنودي بالقيود الثقيلة
وبتاري المسلول ما اقدر اشيلة
وصية ولا اقدر اخلفنها يا جليلة
حجيش مثل لسهام في قلبي غرسها

* * * * *

السيف سله وطلاع ينفخ نفخة الصور
والله لخلي الروس تتطاير بالبرور
وانجان هذا يم حسن يجبر المكسور
لخلي المدينة من العدا جنها وانسها

* * * * *

وفاطمة تنادي روحو لصاحب الصولات
قولو الرضية راضية وردو يسادات
تدرون لو يحمل سلامة اليوم هيهات
تخلي المدينة من ذكر طه ودرسها

* * * * *

راحو ولا قدرو على غيضه السبطين
صاحت يزينب حاسرة روحي عسى يلين
طلعت تنادي لا تضيعوني من الحين
السيف ذبه بالارض من سمع حسها

شارك برأيك: