أسكنت وادي العشق خفض كلامي
وإذا بــــــه مـــــتــــردد الأنـــــغـــــامِ
حـيـث ارتـدادات الـصـدى رطم الهوى
كـيـمـا يـبـان مـع الـسـكـون صِدامِـي
شـغـب إلـى الـعـشّـاق بين جوانحي
وكـــذاك غـــلـــيُ حــــرارة الأوهـــامِ
فــإذا بــردتُ مـع الـحــقــيــقـة فـكـرة
صـار الـهـوى عـنـدي يـبـاس عظامي
آمـنـت بـالـنـجـوى مـع الـشـبـح الذي
هــو صـنــع أوهــامــي ومــن آثــامـي
صـنـم مـــن الـحـلـوى أقـارف حـــبـــه
وتــشــبّـــع الــنــــزوات بــالإطــعــــامِ
فــأذيــقــه خــدع الـمـحـب لأجـتـنــي
زيــف الـمـشـاعـر رمـيــة بــمــرامــي
وأرى مـفــاتــحــة الــمـحــب بــحـبــه
رمـــيـــاً بــه قـــد تــمَّ صـيـد الـرامــي
الشاعر الاستاذ سلمان عبد الحسين سلمان