* * * * *
الأستاذ حسن عمار
قصةٌ، فأطرقوا سمعاً لها
يا أيها الأبناءُ والأحفادُ
راقصةٌ تدغدغ فينا الهوى
وبينها وبيننا ميعادُ
لم أنسها ميالةٌ في رَمْيها
تعّذب القلبَ إذ تصطادُ
و صنعها من العصى (گِلّينةٌ)
(گبٌ) و(محطاطٌ)، صممها أولاد
لا مثلكم، (اليكترونكس)، يا أيها
الجيل (بي إس) ولا (آبادُ)
ماتعةٌ و يالها من متعةٍ تروي
الظمى و دونما إستعبادُ
ميدانها رحبٌ فضا، تحرروا
من غرفةٍ ضيقةٍ تُحِدُها أبعادُ
* * * * *
الأستاذ فاضل عباس
عَلَى شَاطِئِ الحُبِّ غَنَّى المَدَى
بِلَهْوٍ بَريئٍ كَرَجْعِ الصَّدَى
فَأَلْعَابُنَا في الزَّمانِ اسْتَطَالَتْ
تُرَدِّدُ نَبْضًا يُعادي الرَّدَى
فَ(گَلِّيْنَةٌ) تَحْتَوي الذِّكرياتِ
وَ(سِكِّيْنَةٌ) وَحْيُهَا كَمْ شَدَا
فَكَمْ جَاذَبَتْنَا حَكَايَا النَّخيِلِ
بِدُنيا السَّعَادَةِ وَقْتِ النَّدَى
كَأَنِّي بِهَا في صَبَاحٍ جَميلٍ
تَخُطُّ الشُّرُوقَ كَشَمْسِ الهُدَى
فَمَا أَتْعَبَتْنَا وِصَالاً لَذيذًا
وَمَا نَالَهَا مِنْ مَرَام ِ العِدَى
* * * * *
الأستاذ سلمان عبد الحسين
لعب شعبية تمحى وتدثرْ
ولنا جيل عليها يتحسرْ
سل عن “السكِّينة” الأرجل رفعاً
ثم قفزا .. فبها لا نتعثّرْ
وعصا “الجلينة” إذ تجمع منا
أجمل الأطفال منها ليس نضجرْ
زمن الماضي نشاط اللعب أحلى
وبحارات القرى كم نتجمهر
ليس ندري أبدا لعب الأتاري
وعلى الأيباد ما منا تسمَّرْ
نحن للشارع والألعاب فيه
هي أحلى وبنا الساحات تفخرْ
هي ماضينا جميلا ليت عادت
وإلى أطفالنا كالإرث تُحضرْ