وهي أجدر بأن تُسمع للشاعر علي سامي

علي سامي
علي سامي

لَنا شَرعٌ لَهُ نَخضَعْ
وَزَوجاتٌ بِهِ أربَع

فَمن قَد آلَفَ العَدلَ
إلى المَثنى يُرى أسرَع

تَراهُ العَينُ كَم يَهوى
وَكَم يَبغي أما يَشبَع

يَراهُ القَلبُ كابوسٌ
بِأحلامٍ إلى الرُضَّع

نَراهُ الغَلطَةَ الكُبرى
وَلا شَيءٌ لَهُ يَشفَع

عَصى؟ حاشاهُ لَم يَعصي
بِقَولِ الرَبِّ قَد أجمَع

وَلَكِن اسألوا الزَوجَ
أهل بِالحُبِّ ذا يُصنَع ؟!

أما تُغنيكَ عَن نِسوَةْ
أما اكْفَتكَ كَي تَقنَع

فَخُذْ من الآلِ أسرارًا
وَيَكفي من لَهُمْ نَرجَع

فَفي الكَوثَرْ طَغى حُبُّ
عَليٍّ إذ لَهُ أودَع

عَليٌّ فاطِمٌ قُصَّةْ
وَهيْ أجدَرْ بِأن تُسمَع

بِيُمْناكَ الهَوى “دِبلَةْ”
ألِلخُنْصرْ كَذا إصبَع ؟!

شارك برأيك: