سارحٌ في أُفْقِ حُزنٍ
جبرئيلِيَّ الخيالِ
نحوَ نجمٍ يتوارى
خلفَ قُضبانِ الليالي
خلفهُ جئتُ أصلّي
بدموعٍ وابتهالِ
فهو الحرّ وربّي
سرّني فيه اعتقالي
*****
ويحُ يا دهرُ فلمّا
ينجلي الحقٌّ المبينُ
عجبًا للتُّربِ يقسو
وبهِ الدرُّ الثمينُ
أستلقاهُ رهينًا
فَلْتخبْ منك الظنونُ
قمريًا في علاهُ
كيفَ تحويهِ السجونُ