حاربْتُكِ
أيا عدُوًا لم أرهُ
ومنكِ حبلُ الوصلِ كم ينحدرُ
قاوَمتكِ
فَغَدت سهامُكِ وابلاً
في كلّ مجرىً من دمي تنتشرُ
يا آفةً ألِفتُها
فوجدتُها قتّالتي
وأنا الذي من دونها أحتضرُ
إني الأسيرُ وطالما
قد رامَ كسْرَ قيودهِ
وعليكِ في حربِ الأنا ينتصرُ