بعد أن ساد الظلالُ في الأمة، وتفشى الانحراف فيها، وكفرت المخلوقات بوجود الخالق، بُعث المصطفى الأمجد أبي القاسم محمد بدينٍ قويمٍ، يهدى إلى سبيل الرشاد، ويؤصلُ لعقيدة وجود فاطرٍ للسماواتِ والأرض.
في الذكرى الطيبة للمبعث النبوي الشريف وحادثة الإسراء والمعراج، نُظّم يوم الجمعة الموافق ١٣ أبريل ٢٠١٨م، حفلٌ مباركٌ بمأتم الجمعية الحسينية ابتهاجاً بهذه المناسبة العطرة التي تمر على الأمة الإسلامية.
وكما جرت العادة اُفتتح الحفل بتلاوةٍ عطرةٍ للذكر الحكيم بصوت القارئ علي الشيخ، عقبه الأستاذ عبدالله الشايب في كلمةٍ تطرقت إلى شرح الآيات الأولى من سورة العلق والتي تحدث عن نزول القرآن على النبي الأكرم وبعثته المباركة لهداية الأمة.
من جانبٍ آخر قدمت فرقة الفجر للإنتاج الفني مسرحيةً سلطت الضوء على عدة قضايا اجتماعية، ليختتم الحفل بقراءة الدعاء الشريف بصوت القارئ فيصل عبدالجبار، فيما قدم الحفل العرّيف مرتضى إبراهيم إسماعيل.
يُذكر إن مأتم الكاظم أقام أيضاً حفلاً بهذه المناسبة الشريفة، تضمن مشاركة الملا علي الفردان الذي تحدث عن المبعث الميمون لسيد الأنام وترسيخه للأسس السامية التي فرضها رب العالمين.