الحاج علي العصفور وصناعة كراسي القرآن الكريم

“أحببتُ القرآن، فعملتُ شيئاً له” هكذا بدأ الحاج علي عباس العصفور حديثه عن عمله في صُنع كراسي القرآن الكريم، والذي انطلق في العام الماضي عندما قرر صناعة كرسيٍ له يساعده على تلاوة آيات الرحمن، لتبدأ معها هذه الرحلة المحفوفة بالخير والعطاء.

موقع بوابة النويدرات ألتقى الحاج العصفور ووجه له بعض الأسئلة عن عمله المميز، وفيما يلي نص اللقاء:

• ما هدفك من صنع كراسي القرآن الكريم؟
  أحببتُ القرآن فحاولت عمل شيءٍ له، ونظراً لكوني أمتلك موهبة النجارة والرسم معاً سعيت لصنع مميز كرسيٍ خاصٍ بي في بداية الأمر، حتى تطور الحال ليصبح مصدراً للرزق.
• متى بدأت العمل في المجال؟
  بدأت العام الماضي عندما قررت صناعة كرسيٍ خاصٍ بي يساعدني على تلاوة القرآن الكريم، وبعد أن رأى بعض المقربين عملي، طلبوا مني أن أصنع لهم كراسيٍ مماثلة.
• كيف تصنع هذه الكراسي؟
  في البداية ابدأ برسم شكل الكرسي في مخيلتي ثم أعمل على تطبيق ذلك باستخدام الخشب القوي الذي يدوم لأطول فترة ممكنة، وعادةً ما يأخذ عمل الكرسي يوم واحد فقط ما بين صناعةٍ وصباغة.
• بماذا تتميز الكراسي التي تعملها؟
  العمل لله، لذلك أسعى لتقديم أفضل ما يمكن، سيما على مستوى قوة الكرسي وربما هذا هو الشيء الأهم الذي يميز الكراسي التي أعملها.