السبطُ الأول لسيد المرسلين، والخليفةُ الثاني لرسول رب العالمين، والنورُ الثالث في دار عليٍ وفاطمة، والمعصومُ الرابع من سادة خلق الله الإمام الزكي التقي النقي الحسن بن علي المجتبى صلوات الله وسلامه عليه.
شعت أنوار الخير والبركة في ذكرى ميلاد كريم أهل البيت عليه السلام، وبه ازدانت قرية النويدرات بالفرح والبهجة، عبر إقامة الاحتفالات تيمناً بهذه المناسبة السعيدة والعطرة على قلوب المُحبين.
مجموعةٌ من الاحتفالات انطلقت مساء يوم الأربعاء الموافق ٣٠ مايو ٢٠١٨م، لترسم مشهداً ولائياً جميلاً يبعث على السرور ويؤكد على صدقِ الانتماء للسادة الأطهار من آل محمدٍ الكرام.
مأتم الإمام الحسن بن علي عليه السلام ومأتم الإمام الكاظم عليه السلام ومأتم البربوري أحيوا الذكرى المباركة بقراءة المولد الشريف للإمام الحسن الزكي عليه السلام، وكيف سُرَّ به جده المصطفى وأبيه المرتضى وأمه الزهراء، وسط مشاركة جمعٍ من أهالي القرية.
أما المحفل الرئيسي والذي تنظمه اللجنة الثقافية، فقد أقيم في مأتم الجمعية الحسينية على مدى ليلتين متتاليتين شهدتا تنوعاً في الفقرات والأفكار المطروحة.
الليلة الأولى وهي ليلة المولد المبارك، قدمها العرّيف عطية عباس هلال، واُفتتحت بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم بصوت القارئ أحمد حبيل، عقبه الأستاذ عبد المنعم الشايب في كلمةٍ أشار فيها إلى العصمة الإلهية للإمام أبي محمد.
فيما أنشد الأستاذ علي عبد علي محمد شعراً يحمل في طياته حُب السبط الأكبر سيد شباب أهل الجنة، فيما قدم الرادود محمد الكراني أهازيجاً مغلفةً بالعشق والهيام للزاهد الأمين، واختتم الحفل بقراءة دعاء شهر رمضان بصوت القارئ مرتضى القيم.
وفي الليلة الثانية أقيمت محاضرةٌ ثقافيةٌ لسماحة السيد نبيل الستري تحت عنوان “الإمام الحسن الإنسان النموذج” طرح خلالها كيف يرتقي الإنسان في سلم الفضيلة مستعرضاً الإمام الحسن كمنوذجٍ إلهي، كما كانت هناك فقرة جلوات للملا جابر السهلاوي.
من جانبٍ آخر، شاركت المضائف الولائية أهالي القرية فرحتهم عبر توزيع المأكولات والمشروبات في جوٍ بهيجٍ جميل.
شاهد المزيد من صور قرقاعون النصف من شهر رمضان بالضغط هنا