بوابة النويدرات البوابة الإعلامية لقرية النويدرات
ملخص محاضرة الحياة الإنسانية بين التطور والتجديد والإبداع – ضمن برنامج “نورٌ يستضاء به”
تقديم الشيخ عبد الرؤوف ربيع
مسجد الشيخ خلف
– لابد للإنسان أن يقف على قاعدة كبيرة للوقاية والحماية من أجل تحقيق الإبداع، فالعمل إذا لم يكن فيه حماية يكون عرضة للسقوط والانحطاط، وعليه فليس كل تطور يكون مفيدا نافعا يقود للإبداع بل يقود للانحطاط.
– يقول تعالى في الحاجة إلى العمل والإبداع: “هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا”، الحركة نحو التغيير والإبداع إما مادية، وإما معنوية، فالعلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل.
– ينبغي للإنسان أن يوظف إبداعه في خدمة الناس.
– أهداف العمل المبدع:
- ضمان دخل الأسرة.
- توسيع الحياة المعيشية.
- تقدم المجتمع: ففي بعض الدول لا يقتصر إبداع الموظف في وقت العمل، وإنما يبدأ إبداعه الحقيقي عند عودته من العمل، حيث يبحث ويقرأ من أجل الإبداع، ومن أجل تطبيق هذا الإبداع في العمل، فالعمل ليس إلا ساحة وميدانا لتطبيق الإبداعات.
- مساعدة المحتاجين.
- زيادة الثروة والمال وتوظيفها في الخير.
– مكانة العمل والإبداع في النظام القيمي:
- قسم مادي يعنى بالدراسة والعمل (الحياة الدنيا).
- قسم معنوي يعنى بالسلام، والأمان، والاستقرار النفسي، والتوكل على الله، والعبادات (الحياة الآخرة).
– يقول تعالى: “وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ”، هذا مبدأ يعطي الأمل، فمن جد وجد، ومن زرع حصد.
– الإبداع الجريء: يحتاج الإبداع إلى جرأة واقتحام، ففي الرواية: “إذا هبت أمرا فقع فيه”.
– الإبداع والتزكية: قال تعالى: “هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ”.
– لا تغفل فظاهر الغفلة سعادة، وحقيقتها خسران، وقد قال الحق: “يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ”.
