جودُ المدامعُ قطرةٌ
بالفكر بحرٌ هادرُ
وعَبرةٌ لو وظِّفت
فهي البناءُ المُثمرُ
لا بالخرافة منهجاٌ
وشعوبنا تتأخرُ
إن الخواءُ لعمرنا
هو المصابُ الأكبرُ
لا يبدو إلا جهلُنا
ووعيُنا يتقهقرُ
بأمانةٍ ثقيلةٍ
وبثوبها نتمظهرُ
كأدمعٍ من قاتليه
وسيفهم يتقطّرُ
إن الحسينَ منارةٌ
ُتحي القلوبُ وتُؤسِرُ
قبساً لدرب العاشقين
وثورةٌ تتفجّرُ
هو الحسامُ في الوغى
وهو السفينُ المُبحرُ
لا تتركوا سيفاً له
بجهلنا يتكسّرُ
إن العطاء جذوةٌ
في روحنا تستعرُ
وأنفسٌ لا ترتضي
لظالمٍ يتجبّرُ
أو سُبةٍ فوق الأنام
ُمقّزمٍ يتجاسرُ
خسئ المسئ و هالَه
ُنور الحسينِ المُبهرُ
هو صرخةٌ (للظلم لا)
بأدمعٍ تتفجرُ