قد يصبح العيد للأحباب
أضحيةً
وقد نكونُ ..
الأضاحي من أضاحِيْهِ
..
وقد يكونُ
الذي يُحْيِيْ
لسُنَّتِنا
بِذَبْحِنا بعْضَنا ..
غطَّتْ نواحِيْهِ
..
أو نحنُ نحْيِيْهِ
عطراً
بعدما ذُبِحتْ
أكباشُ غفلَتِنا ..
صارت أقاحِيهِ
..
من الأضاحي ..
وفيها عكسُ صورتِنا
فمثبتُ العيدِ فينا
قدَر ماحِيْهِ
..
كي نثبتَ
العيد
نمحو ليل غفلتنا
في حضن أحقادنا ..
قد غاب صاحِيْهِ
..
إذ ليسَ نصحو
سوى
والحبُّ قائدنا
صبحاً ..
أجدناً انتشاراً في
ضواحِيهِ
..
كما أجدنا
رجالاً
في صرامتِهم
ألعابَ أطفالنا ..
واللعبُ داحِيهِ
..
أمَّا النساء
كبيراتٌ
صغرنَ
على جدائل
أنزلتْ عيداً لراحيْهِ
..
يناول
الطفلة البكماء
دميتها
عروسةً أنطقتها ..
في مِراحيْهِ
..
تخضَّرُ
من نطقها ..
من بسمةٍ
قهرتها الحرب
ها طيَّرتْ أوهى
جناحَيْهِ
..
فصارَ
عيدا
بأحلام مجنَّحةٍ
لا الأضحياتِ
التي بالذبح
تُحيِيْهِ