أَيُّ الْفَضائِلِ قَدْ ضَلَلْتَ سَبيلَها؟
أَمْ أَنْتَ يا عَبَّاسُ صُرْتَ دَليلَها؟!!!
فَأَجَابَني: كُلُّ الُفَضائِلِ جَوْهَرٌ
وَشَرَيْتُها لَمَّا عَرِفْتُ أُصولَها
أَنَا كَنْزُها فَاطْلِبْ لِأَيٍّ شِئْتَها
جُدْ بِالنَّفيسِ لكَيْ تَصونَ جَليلَها
أَنَا كَنْزُها وَكَذاكَ صُرْتُ لَها أَباً
أَفَلا تُحِبُّ بِأَنْ تَكونَ رَسولَها؟
أَنَا يَوْمُ عاشورا سَأَكْشِفُ سِرَّها
بَرِّدْ لِنَفسِكَ يا مُحِبُّ غَليلَها
لا لَنْ أُعَدِّدَ فَالْمَواقِفِ شاهِدٌ
وَعقولُ وَعْيٍ لَنْ تَضِلَّ سَبيلَها
وَبَثَثْتُ في حَلَكِ الْمَواقِفِ نورَها
شَرَفٌ وَتاجٌ أَنْ أَكونَ قَتيلَها