رياحينٌ نَاضِرةٌ غُرِست في موسمِ عاشوراء، لتنمو أغصانها على حُب أبي عبد الله الحسينِ عليه السلام، وتُزهرُ أوراقها من المعين الصافي للرسالةِ المُحمدية.
للسنةِ الثانيةِ على التوالي، نُظّم موسمُ رياحين الحسين ابتداءً من ليلةِ الحادي من شهرِ مُحرمٍ الحرام لعام ١٤٤٠ هجرية وحتى ليلة الخامس منه، بمشاركةِ مائتين طالب من داخل وخارج التعليم الديني.
ويُعتبر الموسمُ الحسينيُ امتداداً لعددٍ من الأنشطةِ السابقة التي توقفت كالمرسم الحسيني، كما بيَّن الأستاذ ميثم الشايب.
خمسُ ليالٍ شهدت حُزمةً من الأنشطةِ التثقيفيةِ والمحاضراتِ التربويةِ بمشاركة عددٍ من الأستاذةِ والمحاضرين من داخل وخارج القرية:
– مسرحية هلال الحزن
– محاضرة “بكتك السماء” للأستاذ سلمان أوال
– مجلس عبد الله الرضيع للناشئ محمد عباس
– محاضرة ما يصح ولا يصح في عاشوراء للأستاذ نجيب محمد ناصر
– مسرحية أبي الفضل العباس للأستاذ عمار الطيف
– محاضرة اختيار الأصدقاء للأستاذ ميثم الشايب
بالإضافةِ إلى أداءِ أُنشودةِ “نداء العقيدة” بشكلٍ يوميٍ في ختام البرنامج. وفي اليومِ الختامي أُقيمَ عزاءٌ للأشبال بمشاركة النُخبةِ من برنامج “سفير الرثاء” المُقام سلفاً.
وكان لطلبةِ التعليم الديني دورٌ بارزٌ في إنجاح الموسمِ الثقافيِ بحضورهم ومشاركتهم الفاعلة، وهذا ما أكده الأستاذ أحمد الشيخ.
بينما عبَّر أولياء الأمور عن رضاهم بتعلق أبائهم بثورة الإمام الحسين عليه السلام.