قاسِمٌ حاكَى الْأُصولا
فِكْرُهُ أَرْوَى الْعُقولا
فَاسْتَمِعْ واصْغِ إلَيْهِ
قَمَرِي عادَى الْأُفولا
وَرْدَتي لَيْسَتْ كَوْرْدٍ
وَرْدَتي تَأْبَى الذُّبولا
حينَما أَغْدو شَهيداً
ساقُها يَزْدادُ طولا
قَمَري لَيْسَ بِلَحْدي
قدْ غَدا ذِكْراً جَميلا
عَمُّ يا غَيْثَ البَرايا
اِسْقِني وَارْوِ الْغَليلا
لَيْسَ فِي الْماءِ رِوائي
فَدَمِي أَضْحَى بَديلا
إنَّّهُ رَيُّ الضَّحايا
ذاكَ رَيُّ لَنْ يَزولا
فَبِهِ مِعْراجُ روحٍ
هِيَ تَشْتاقُ الرَّسولا
أَنا لا أَحْمِلُ صَبْراً
أَنْ أَرَى عَمِّي قَتيلا