يوم الفتح المبين للشاعر عبد الحسين سلمان

الأستاذ عبد الحسين سلمان
الأستاذ عبد الحسين سلمان

فَتْحٌ تُؤَسِّسُهُ الدِّماءُ بِعاشِرٍ
وَالْأَسْرُ لِلْفَتْحِ الْمُبينِ يُكَمِّلُ

فَتْحٌ إلَى يَوْمِ الْقِيامَةِ خالِدٌ
لِعُروشِ كُلِّ الظَّالِمينَ يُزَلْزِلُ

زُرْ كَرْبَلا أَوْ زُرْ دِمَشْقَ فَفيهِما
صَرَخاتُ لِلْفَتْحِ الْمُبينِ تُجَلْجِلُ

أَوْ زُرْ بِأَرْضِكَ إنْ حُرِمْتَ لِمَأْتَمٍ
هُوَ صورَةٌ أُخْرَى إلَيْهِ تُمَثِّلُ

بَلْ إنَّهُ حَيٌّ بِروحِ مُتَيَّمٍ
ناءِ يَحُلُّ بِتُرْبِةٍ أَوْ يَرْحَلُ

بَذْلُ الْحُسَيْنِ بِكُلِّ أَرْضٍ نازِلٌ
وَكِفاحُ شيعَتِهِ عَلَيْهِ يُظَلِّلُ

وَقُلوبُ كُلِّ الْعاشِقينَ تَزورُهُ
وَبِكُلِّ غالٍ في هَواهُمْ تَبْذُلُ

روحي فِداؤُكَ يا حُسَيْنُ وما غَلَتْ
وَأَكُفُّ عَنْ لَوْمٍ لِمَنْ لَكَ يَجْهَلُ

فَلَعَلَّ في يَوْمٍ يَعودُ لِرُشْدِهِ
وَبِوِرْدِ عِشْقِكَ خاشِعاً يَتَنَفَّلُ

شارك برأيك: