أَوْقَدْتَ قلبي أَيُّها السَّجادُ
فَهَمَى لِنارِكَ دَمْعِيَ المَدَّادُ
نارُ الأَسَى مِنْ كُلِّ رُزْءِ وَقْدُها
لِلهِ صبرُكُ كُلُّهُ أَوْرادُ
هَطَلَتْ عليكَ النائِباتُ فَلَمْ تَدَعْ
لَكَ ساعةً لَمْ تُدْمِها الأَحْقادُ
وَخَتَمْتَ بِالسُّمِّ الزُّعافِ فَهَلْ رَأَى
بِكَ مُهْجَةً ما مَسَّها الأَوُغادُ؟
هَذا طريقُ الصادِقينَ وَكُلُّهُ
أينَ اتَّجَهْتَ فَخَطْوُهُ اسْتِشْهادُ