عاشرٌ أخرسَ عقلي وبياني
وعلى دربي اعتلى هولُ الزمانِ
أنا في نظمِ القوافي أريحيٌّ
وإذا كلُ القوافي قد تُعاني
أسألُ النفسَ وقد يُشجي سؤالٌ
كيفَ لاحَ البدرُ من فوقِ السنانِ
كيف رضَّتْ جسمَ مولايَ العوادي
طحنتْ أعضاءَهُ طحنَ القَناني
كيف عاشتْ زينبٌ جُرحَ حسينٍ
وحسينُ الطُّهرِ مخضوبُ الجَنَانِ
عجباً كيف السَّما ظلَّتْ بحالٍ
كيف ما قد أطبقتْ دنيا الهوانِ