تغطية: ذكرى استشهاد الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام ١٤٣٩هـ

شجرةٌ طيبةٌ أصلها ثابتٌ وفرعها في السماء، أنتجت على مدى السنين ثماراً ذاتُ مذاقٍ هنيءٍ يُسكن النفوس ويُطمئن القلوب، تلك هي شجرةُ آل محمدٍ صلوات الله وسلامه عليهم، الشجرةُ التي أمتازت بالعلو والرفعة، والسمو والعظمة.

الغُصن السادس من شجرة الإمامة، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، مثبتُ أركان المذهب الجعفري، وواضعِ أُسس المدارس العلمية، قضى في الخامس والعشرين من شهر شوال لعام 148 هجرية، مسموماً على يد المنصور الدوانيقي عليه لعائن الله.

مآتم قرية النويدرات ضجت بالبكاء والنحيب حزناً على فقدِ إمامها وقائد مسيرتها أبي عبدالله الصادق، وبمشاركة مختلف الخطباء والمبلغين الذين تحدثوا عن جوانب متعددة من حياة الإمام الذي أفنى عمره في بناء مدرسةٍ إسلاميةٍ عمليةٍ متكاملةٍ في جميع الفروع والمجالات.

فيما انطلق موكب العزاء بعد الفراغ من القراءة بمأتم الجمعية الحسينية، بقيادة الرادود أحمد العويناتي الذي ذكّر بمصائب الصادق الطاهر صاحب القبة المهدومة في البقيع الغرقد.

اللهم صل على جعفر بن محمد الصادق، خازن العلم، الداعي إليك بالحق، النور المبين، اللهم وكما جعلته معدن كلامك ووحيك وخازن علمك ولسان توحيدك، وولي أمرك ومستحفظ دينك، فَصَلِّ عليه أفضل ما صليت على أحدٍ من أصفيائك وحُجَجِك إنك حميدٌ مجيدٌ.

شاهد المزيد من الصور بالضغط هنا

شارك برأيك: