بوابة النويدرات البوابة الإعلامية لقرية النويدرات
منبرُ سيد الشهداء جامعةٌ عُظمى، يُغذي العقولَ والقلوب، ينتقلُ من حالةٍ إلى حالةٍ بلا كللٍ أو مللٍ، فتجدُ الخطيبَ يبحثُ في بطونِ الكُتبِ والمصادرِ ليُكملَ موضوعاً ما، ليتغذّى من نبعِ القرآنِ الكريمِ والسيرةِ العطرةِ، فلا تُنصت لمن يُخبرك بأنهم يُكررون كُل شيء.
في شهرِ أبي عبد اللهِ الحسينِ عليه السلام، نصبت مآتمُ قريةِ النويدرات مجالسَ العزاءِ على الشهيدِ المظلومِ الغريبِ المسلوبِ في كربلاء، منذ ليلةِ الحادي من شهر محرمٍ الحرام وحتى ليلة الثالث عشر لعام ١٤٤٠ هجرية.
ثمانيةَ عشر خطيباً استقطبتهم مآتمُ قريةِ النويدرات، تنوعت بينهم الأفكارُ والأطروحات، مُقدمين طيفاً متنوعاً من المحاضراتِ التربويةِ والاجتماعيةِ مزجت بين النهضةِ الكربلائيةِ والواقع المُعاصر للأمةِ الإسلامية.
الصغيرُ والكبير، الشابُ والشيخ، الرجلُ والمرأة، جميعُ فئاتِ المجتمعِ النويدري حضرت إلى مآتم الحُسين عليه السلام، مُستمِعةً لمنبره الشريف، ومُعزيةً لصاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف بمصاب جده سيد شباب أهل الجنة.
