تقرير: ذكرى أربعين سيد الشهداء عليه السلام ١٤٤٠هـ

عاد الركبُ الحسينيُ إلى كربلاء، وعادت أم المصائب إلى رزيتها العظمى، عادت مكسورةَ القلبِ شاردةَ الذهنِ تتذكرُ ما حلَّ بها في هذه الأرض، وطيفُ أخيها لا يفارقُ خيالها وكأنها تقول: “قبر الشهيد ابن أمي بانت لنا أنواره قبرٌ عسى يالوالي ما تنقطع زوّاره”.

ولِعِظَمِ المصيبةِ شحذ خدامُ سيد الشهداءِ هممهم لإحياء هذه الذكرى الأليمة في كل بُقعةٍ من بقاع العالم، فأقيمت المآتم وسُيّرت المواكب ونُصبت المضائف في سبيل مواساة الصديقة الصغرى زينب الكبرى عليها السلام في مُصابها الجلل.

شجنٌ وعزاءٌ، هكذا تُحيا أربعينُ الغريب المظلوم، فمن موكب اللطم مساءً بقيادة الرادود عيسى قمبر إلى موكب الزنجيل عصراً بمشاركة الرادود سلمان العم.

لمشاهدة المزيد من الصور اضغط هنا

شارك برأيك: