كَرَّ الشَبابُ على جُيوشِ أميَّةٍ
كَالأُسْـدِ لا تَخشى وُقوعًا لِلمِحَنْ
ذا قاسِمٌ وَ عليُّ ذاك الأكبَـرُ
فَـمَعًا كَأنَّهُما حُسينٌ و الحَسَنْ
عِرسانُ اخْتَلَفَ الزَفافُ لِمثلِهِم
وَ تبدَّلتْ أفراحُهُم فَإلى شَجَنْ
ثَوبُ العَريسِ جَديدُ أثْوابٍ وَ هُم
مَن يَرتَدوا لِلعُرسِ أثوابَ الكَفَنْ
احْمرَّت الأبدانُ حتَّى خُضِّبَت
ظَلَّتْ لَهُمْ ذِكرى عَلى مَرِّ الزَمَنْ