يقول الباري جلَّ وعلا في محكم كتابه الكريم واصفاً رسوله وحبيبه المصطفى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا}.
انطلاقاً من وحي القرآن، عنونت لجنة طبق أهل البيت عليهم السلام الطبق النبوي الثالث والعشرين بشعار “السراج المنير” دلالةً على إنقاذ الرسول الأعظم للبشرية من ظُلمات الشقاء والظلالة وهدايتهم لسبيل العلم والرشاد.
عشرُ مضائف شاركت في الإحياء الشريف يوم الخميس الموافق ٢٢ نوفمبر ٢٠١٨م، وقدمت مختلف الأطعمة والوجبات لشيعة رسول الله صلى الله عليه وآله، الذين حضروا والفرحة تغمر أنفسهم وقلوبهم.
أهالي قرية النويدرات نزعوا ثياب الحزن بعد شهري محرم وصفر، وارتدوا أزهى الملابس وأجملها تعبيراً عن سرورهم بميلاد المصطفى الأمجد، فيما رفرفت فوق رؤوسهم رايات الفرح التي نصبت في مختلف أنحاء القرية.
وفي فكرةٍ جديدةٍ، أقامت لجنة الطبق مسرحاً شعبياً على الطريقة القديمة، مستضيفةً عدداً من رجالات القرية الكبار أمثال: الأستاذ عبد الحسين سلمان، الأستاذ عباس إسماعيل، الحاج عبد الله إسماعيل. وحاورهم المُقدم نجيب محمد ناصر عن الاحتفالات في الزمن الماضي مفاضلاً بينها وبين الحاضر.
وبِدورنا نرفع أعطر حروف التهنئة والولاء إلى صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف، وإلى الأمة الإسلامية جمعاء، بذكرى مولد النبي الخاتم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم. كُل عامٍ وأنتم بألف خير، أعاده الله علينا وعليكم في حالٍ أفضل من هذا الحال.