بمحمد وبجعفر للشاعر عبد الحسين سلمان

الأستاذ عبد الحسين سلمان
الأستاذ عبد الحسين سلمان

يَوْمٌ عَلَى الْعامِ افْتَخَرْ
وَبِمَوْلِدَيْنِ بِهِ اشْتَهَرْ

بِمُحَمَّدٍ وَبِجَعْفَرٍ
فِي الْحَفْلِ أَنْطَقْنَا السَّمَرْ

بَلْ كُلُّ أُنْسِ مَسَّنا
حَتَّى الْجَنينِ بِهِ شَعَرْ

مَعَنا تَجاوَبَتِ السَّما
وَالْغَيْثُ كانَ لَها أَثَرْ

لا تَحْسَبوا قَطْرَ السَّما
ءِ بِيَوْمِ مَوْلِدِهْ مَطَرْ

وَلِغَيْثِهِ وَحَفيدِهِ
رَبِّي لِؤْلُؤِهِ نَثَرْ

هُوَ طُهْر كُلِّ تُرابِنا
لَمَّا تَساقَطَ وَاسْتَقَرْ

فيهِ تَجَلَّتْ نِعْمَةٌ
طوبَى لِذي قَلْبٍ شَكَرْ

لِمْ لا فَفَضْلُ مُحَمَّدٍ
وَحَفيدِهِ عَمَّ الْبَشَرْ

يا سَيِّدايَ وَإنَّني
بِهَواكُما قَلْبي سَكَرْ

إيهٍ فَخَمْرُ هَواكُما
لِمَفاصِلِ الدُّنْيا أَسَرْ

أَمَرَ الْإلَهُ بِحُبِّكُمْ
وَلَهُ أَجابَتْ ما أَمَرْ

دَعْ عَنْكَ مَنْ هَجَرَ الْهُدَى
قَدْ خابَ حَتْماَ مَنْ هَجَرْ

فِإلَى الْجِنانِ مُحِبُّهُمْ
يا خِزْيَ مَنْ سَكَنوا سَقَرْ

تُزْكِي النُّفوسَ صَلاتُنا
يا صاحِ أَوْصِلْهَا الْقَمَرْ

شارك برأيك: