قبةٌ ذهبيةٌ تعانقُ عنان السماء، تكشفُ السرَّ وراءَ عظمةِ الإمام التقي النفي علي بن محمد الهادي عليه السلام، الشخصيةُ الفريدةُ التي امتازت بالهيبةِ والوقارِ الإلهي، رغم التربُصِ والجورِ العباسي.
تعظيماً وتبجيلاً للمُصابِ الجلل بفقد حُجةِ اللهِ على عباده، نُصِبت المآتم لتروي مُصيبةَ الإمامِ أبي الحسنِ وتُبلغَ للناسِ علمهُ ونهجهُ وفضائلهُ، حتى تستقي الأمة من النبعِ الصافي للإسلامِ المُحمديِ الأصيل.
“عاشر الأوصياء راحلٌ للسماء” بهذا النداء دوّت حناجرُ المعزين حُزناً على مُصابِ إمامهم المسموم المظلوم، مُظهرين التفاعل مع القصيدة الرثائية التي ألقاها الرادود إبراهيم محمد إبراهيم.