حبيبي يا سيد الكرامة والمقاومة بقلم أ. فاضل عباس هلال

فاضل عباسماذا أقول وقد أسرت فؤادي
تاريخك الدنيا مع الأمجادِ

يا بن البتولة سيدي وحبيبها
يا بن الوصي وعلّة الإيجادِ

أهديك قلباً هام في نظراتكم
يا أيها الثابوت في الأشهادِ

ولدتك معركةالطفوف فكنت في
أعتى الخطوب كمرجل وقَّادِ

يا بن الميادين التي في ذكرها
ينهار صرح الخوف والأقياد

وورثت تاج العز من أهل الإبا
فمضيت صوّالاً مع الآساد

أهداك خير الخلق راية عزه
فشهرت ذا الصمصام للأوغاد

وأعدت خيبر من أبيك المرتضى
وحسامه الطوفان في الأجساد

ومشيت كالسبط الحسين بمعشر
هم قلة في الجمع والأعداد

يتواثبون إلى الممات كأنهم
سرب الظباء بلهفة الأكباد

وهزئت بالدنيا البغيضة ضاحكاً
إنّ الرهان على الإله الهادي

ومغامر يهوى الشهادة فليكن
هذا النجيع هدية الأعياد

ورميت هذا الأفق سهما صائباً
فتماطر الأجراح فوق الوادي

وصرخت بالبشرى القريبة واثقا
النصر أقبل في ضحى الميعاد

الآن حيفا والغد ما بعدها
فترنمي يا أم بالإنشاد

حبيبي يا سيد الكرامة والمقاومة

شارك برأيك: