كقلبِ يعقوبَ الذي تفطّرَ حُزناً على فِراقِ حبيبهِ، تذوبُ قلوبُ الشيعةِ شوقاً لرؤيةِ الطلّةِ البهيةِ والطلعةِ الرشيدةِ للخلفِ الصالحِ من آلِ محمد، فنُكحل العينَ ونداوي الجُرّحَ بنظرةٍ من يوسف الزهراء.
بهجةً وسرواً بميلادِ منقذِ البشريةِ الإمام الحجةِ بن الحسنِ المهدي أرواح العالمين له الفداء، عمّت الاحتفالات أرجاءَ العالمِ الإسلامي ومنها قرية النويدرات البحرانية التي أقامت حفلاً جميلاً بمأتم الجمعية الحسينية، احتوت فقراته على:
- العرّيف: فرقة أبناء الزهراء عليها السلام
- القرآن الكريم: محمد حسن قمبر
- كلمة الحفل: السيد محمد علي العلوي
- حوار: المنشد والرادود علي أحمد قمبر
- الأنشودة: فرقة أهل البيت عليهم السلام
- الدعاء: أحمد علي رضي إسماعيل
وتميز الحفل بعرافةِ فرقة أبناء الزهراء للأنشودة الإسلامية الذي قدموا وجهاً جديداً في التقديم لاقى استحسان الحضور، بالإضافةِ إلى توزيع عددٍ كبيرٍ من الجوائز والهدايا على الحضور الكريم، ومنها رحلةٌ إلى بيت الله الحرام.
وعلى الطريقةِ البحرانيةِ القديمةِ، نظّم مأتم الإمام الحسن بن علي عليه السلام احتفاله السنوي بهذه المناسبةِ الميونة، فيما أقام مأتم الإمام الكاظم عليه السلام احتفالين اثنين ابتهالاً لله عز وجل بتعجيل فرج صاحبِ الذكرى.