“اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُوسى الرِّضَا المُرتَضَى الإمام التَّقِيِّ النَّقِيِّ وَحُجَّتِكَ عَلى مَنْ فَوْقَ الأرضِ وَمَنْ تَحتَ الثَّرَى الصِّدِّيقِ الشَّهِيدِ صَلاةً كَثِيرَةً تامَّةً زَاكِيَةً مُتَواصِلَةً مُتَواتِرَةً مُتَرادِفَةً كَأَفضَلِ ماصَلَّيْتَ عَلى أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيائِكَ”.
بالأُنْسِ والبَهْجَةِ أَحْيَا المُوالونَ مولدَ شَمسِ الشُّموسِ، وأَنيسِ النُّفوسِ الإمامِ الضَّامنِ أبي الحَسَنِ الثَّاني عليِّ بنِ مُوسى الرِّضَا عليهِ السَّلامُ بالاحتفالاتِ في أرجاءِ العالمِ الإسلامي، وقد أقامَتْ اللجنةُ الثَّقافيَّةُ في الجَمعيَّةِ الحُسينيَّةِ بالتَّعاونِ معَ هيئةِ التَّعليمِ الدِّيْني في قَريةِ النُّويدراتِ حَفلًا بَهيجًا في مأتم آل خاتم، وذلكَ يومَ الأحدِ الموافق ١٤ يوليو ٢٠١٩م، وكانَتْ فقراتُهُ:
- العِرَافةُ: مُصطَفَى عبدُ الجليل هلال وحسين جميل عمران.
- القُرآنُ الكَرِيمُ: إبراهيم كسيل.
- كلمة الحفل: حسن عقيل مطر.
- حِواريَّةُ الحَفْل: علي إبراهيم دهيم وعبد الله جاسم مدن.
- الأُنشُودَة: فرقة ضامن الجنان عليه السلام.
- قراءةُ المولدِ والجلوات: رضا سعيد عمران.
- المَسرحِيَّة: وَين الهديَّة؟!.
- الدُّعَاء: علي عبد الجليل هلال.
لقد حَظِيَ الحَفْلُ برضا الحضورِ واستحسانِهُم، إذ تَميَّزَ بفقراتِهِ التي قدَّمَهَا طُلابُ التَّعليِم الدِّيني بأسلوبٍ جميلٍ تخلَّلَهُ شيءٌ من الإبداعِ، فكانَ للعِرافةِ نصيبٌ من هذا الإبداعِ، فقد قُدِّمَتْ بوجهٍ جديدٍ، كما قدَّمَتْ فرقةُ ضامنِ الجِنانِ عليه السلام أُنشودةً مُمَيَّزةً بعُنوانِ “ثامِنُ الأقمارِ”.
هذا وشَاركَ الطَّلبةُ بمسرحيَّةٍ هادفةٍ بعُنوانِ “وين الهديَّة؟!” عبَّرتْ عن ضرورةِ اهتمامِ الآباءِ بهدايا أبنائِهِم، فلا يُهدونَهُم غَفلةً ما يضُرُّهُم أو يؤثِّرُ على تربيتِهِم وتحصيلِهم، وقد لاقَتْ المسرحيَّةُ تفاعلًا واسعًا من الحضورِ، إضافةً إلى ذلك، فقد كانَ للحفلِ دورٌ في إظهارِ بعضِ المواهبِ من طلبةِ التعليمِ الديني.
فيما أقام مأتم الإمام الكاظم عليه السلام ومأتم البربوري احتفالاً على الطريقة البحرانية القديمة بقراءة المولد الشريف وترديد الصلوات المحمدية.