واغترف من بحر مولانا الجواد
غرفةً كالشهد من نهج الرشاد
فهو علمٌ وهو حلمٌ نابضٌ
يترامى بين أنظار العباد
ثم قل يا سفن الحق ألا
أقبلي في هدأة نحو السداد
شاطئ العزة هذا والأمان
فانهلي منه وهبي باتقاد
أبلغي العالم عن مكنونه
كيف غطى دفقه كل البلاد
صباح جود الجواد