تغطية: الرادود جعفر قمبر – ليلة السادس من المحرم ١٤٤١هـ

السَّلأمُ عَلَيكَ أيُّهَا العَبدُ الصّالحُ المُطِيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأمِيرِ المُؤمِنينَ وَلفَاطِمَةَ الزَّهراءِ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهم السلام‏ الغَريِبِ المُواسِي أشهَدُ أنِّكَ جَاهَدتَ فِي سَبِيِلِ اللهِ وَنَصَرتَ الحُسَين بن بِنتِ رَسُولِ الله وَوَاسَيتَ بِنَفسِكَ وَبَذلتَ مُهجتَكَ فَعَلَيكَ مِنَ اللهِ السَّلامُ التّامُ السَّلأمُ عَلَيكَ أيُّهَا القَمَرُ الزّاهِرُ السَّلأمُ عَلَيكَ يَا حَبِيبَ بن مُظاهِرِ الأسَدي وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.‏

في ليلةِ السادِسِ من شهرِ اللهِ المُحرَّم، الليلةُ التي خُصَّت بشَيخِ أنصارِ الحُسَينِ حبيبُ بنُ مُظاهرِ الأسديُّ أحيا المؤمنونَ هذه الليلة بِمُختلفِ أساليب الإحياء، وقد كانَ لقَريةِ النُّويدراتِ نصيبٌ من إحياء هذه الليلةِ بالعَزاءِ لسيِّدِ الشُّهداء وأصحابِهِ، إذ خرجَ موكب اللطمِ المُقدَّسِ بِمُشاركةِ الرادودِ الحُسينيِّ جعفر قمبر بقصيدةٍ خَطّ حُروفَها ودَفَّقَ كلماتِها شعرًا حِبرُ قلمِ الشَّاعِرِ جواد هيات، وذلكَ وسطَ مُشاركةٍ وتفاعُلٍ واسعةٍ من محبي أبي عبد اللهِ عليهِ السَّلامُ من أبناءِ القريةِ.

السَّلامُ على الحُسَينِ، وعلى عليِّ بنِ الحُسَينِ، وعلى أولادِ الحُسَينِ، وعلى أصحابِ الحُسَينِ الذين بَذلوا مُهَجَهُم درن الحُسَينِ عليهِ السَّلامُ.

لمشاهدة المزيد من الصور إضغط هنا

شارك برأيك: